يشهد كوكب الأرض العديد والعديد من المناطق التي لوحظ وجود نشاطات غريبة بها غير قابلة للتفسير عبر السنوات منها جزيرة إلبا وهي الجزيرة التي نفي إليها نابليون حيث تتعطل محركات السيارات بشكل غير طبيعي.
فالمنطقة الواقعة في المكسيك والمشهورة بطبيعة الحال بغرابة الأحداث بها وكثرة الظواهر غير الطبيعية فيها على بعد 400 ميل من مدينة إلباسو في ولاية تكساس الأمريكية وتشهد إنعزالاً طبيعياً عن موجات الراديو والتلفاز.
تبدأ فصول قصة "منطقة السكون" منذ منتصف القرن التاسع عشر حينما حاول المزارعون زراعة هذه المنطقة فكانت المفاجأة في تساقط حصى حارة من السماء وفق تصريحات الدكتور سانتياجو جارسيا الخبير في الظواهر فوق الطبيعية.
فكانت البداية عندما تحول مسار صاروخ أمريكي بشكل غير متوقع ليقع ويتحطم في المنطقة وبعد أعوام قليلة تناثرت أشلاء قطع من الصاروخ الفضائي ساتورن فوق نفس المنطقة حيث تستخدم تلك القطع كمرحلة في تسريع إقلاع الصاروخ وذلك ضمن مشروع أبوللو الأمريكي إلى القمر، وعلى إثر تلك الحادثة أرسل الجيش الأمريكي فريقاُ إلى المنطقة المذكورة بهدف التحقيق في خصائصها الطبيعية المدهشة.
في أكتوبر من عام 1975 انطلق ارنستو وجوزفينا دياز في سيارتهما إلى المنطقة بهدف جمع مستحاثات ولاحظا اقتراب عاصفة مطرية نحوهم عندها حزما أمتعتهما وانطلقا عائدين بهدف تجنب الوقوع في طوفان وعلقت سيارتهما حيث بدأت تغوص في التربة الناعمة وحينها اقترب منهما اثنان ولوحا لهما وسط الأمطار، كانا طويلين جداً ويرتديان معاطف صفراء وخوذ وملامحهم غير واضحة وقدما المساعدة للزوجين وقاما بدفع السيارة من الخلف وعندما أصبحوا على أرض الطريق الصلبة خرج الزوج من السيارة ليشكرهما على المساعدة فاختفيا ولم يعثر على أي اثر على الرمال يدل عليهما!
كما أن العديد من المسافرين إلى تلك المنطقة أخبروا عن روؤيتهم لأضواء غريبة أو كرات نارية تحوم في السماء وتتغير ألوانها، كانت تشاهد واقفة بلا حركة ثم تندفع بسرعة عالية جداً ، ففي أحد الروايات أن شخصان كانا في عودتهما من الاحتفالات شاهدا ضوءاً بشكل هلالي يسقط من السماء المظلمة وينطلق منه ركاب على شكل مخلوقات تشبه البشر.





0 التعليقات:
إرسال تعليق